أسباب زيادة الوزن مع الرجيم

يعاني كثيرٌ من الأشخاص الذين يتبعون حمياتٍ غذائيةٍ لإنقاص أوزانهم من مشكلة زيادة الوزن رغم أنّهم مستمرون في الرجيم، ممّا يشكل لديهم إحباطاً كبيراً، بالإضافة إلى الشعور بالحيرة من السبب الذي يؤدي إلى زيادة الوزن رغم الرجيم، وهذه الزيادة في الوزن تعود لأسبابٍ عدة، يجب علاجها والتوقف عندها، ثمّ استئناف الرجيم، وفي هذا المقال سنذكر هذه الأسباب.

• إصابة الجسم باحتباسٍ في السوائل كردة فعلٍ نتيجة إصابته بالجفاف، ممّا يسبب زيادةً في الوزن، إذ إنّ الجسم تكون ردة فعله تخزين الماء والسوائل عند إحساسه بالجفاف، وذلك للحفاظ على نسبة عنصر الصوديوم فيه.
• الإفراط في تناول الكربوهيدرات، لأنّ الكربوهيدرات تتحول في الجسم إلى جلايكوجين، ومن المعروف أنّ الجلايكوجين يتحول إلى طاقة، كما أنّه يسبب امتلاء العضلات بالجلايكوجين والماء أيضاً، ممّا يزيد قابلية الجسم للاحتفاظ بوزنه.
• ممارسة تمارين كمال الأجسام، ورفع الأثقال، ممّا يسبب زيادة الكتلة العضلية في الجسم، وبالتالي زيادة الوزن، خصوصاً أنذ العضلات أكثر كثافةً من الدهون، لذلك تزيد وزن الجسم.
• حدوث بعض التغيرات الهرمونية في الجسم، ومن أشهر هذه التغيرات تلك التي تحدث للمرأة قبل موعد قدوم الدورة الشهرية، إذ ترتفع نسبة هرمون الإستروجين لديها، فتزداد نسبة احتباس السوائل في الجسم، كما يؤثر هذا الهرمون على طريقة إدرار الجسم للبول، وتنتهي هذه المشكلة بمجرد بدء تدفق دم الحيض، كما يؤثر حمل المرأة على وزنها، ويسبب زيادته.
• حدوث خللٍ في هرمونات الغدة الدرقية، وتحديداً الهرمون المسؤول عن عمليات الهدم والبناء في الجسم، وزيادة إفراز هرمون اللايبيز، الذي يعتبر الهرمون الأساسي المسؤول عن تخزين الدهون في الجسم، وكذلك قيام الجسم بإفراز هرموناتٍ عدة تحفز فتح الشهية والجوع.
• إصابة الجسم بخللٍ في عمليات الأيض، ممّا يؤثر على مستوى حرق الدهون في الجسم.
• القيام بأخذ قراءة وزن الجسم تحت ظروفٍ معينة مثل: عدم إفراغ المثانة، وأخذ وزن الجسم بعد تناول وجبة طعامٍ دسمة فوراً، وأخذ الوزن بعد شرب كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل مثل الماء، والشاي، والعصائر الطبيعية، وكذلك الوقوف على الميزان مع ارتداء ملابس أو أحذية ثقيلة تضيف وزناً إضافياً للجسم.
• حدوث تحولٍ للبروتينات الموجودة في الجسم إلى جلوكوز (سكريات)، نتيجة إهدار وضياع الكتلة العضلية فيه، وذلك لإنتاج الطاقة.
• اتباع حميةٍ غذائيةٍ قاسيةٍ لمدةٍ طويلة، ممّا يؤدي إلى إصابة الجسم بالصدمة، وبالتالي انخفاض معدل عمليات الأيض.